الرئيسية لقاءات بيرزيت القانونية تقرير غولدستون: نظرة على الأبعاد القانونية والسياسية

تقرير غولدستون: نظرة على الأبعاد القانونية والسياسية

 

نظم معهد الحقوق وبالتعاون مع كلية الحقوق والإدارة العامة/ دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، لقاء قانوني بعنوان "تقرير غولدستون: نظرة على الأبعاد القانونية والسياسية"، وذلك بتاريخ 20 تشرين الأول 2009.

في بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى مرعي من معهد الحقوق بالمتحدثين، الخبير الفرنسي والأستاذ سميح حمودة، كما رحب بالضيوف والحضور، مُبينًا على أهمية موضوع تقرير غولدستون.

تحدث الخبير الفرنسي عن تقرير غولدستون وهيكلية التقرير الذي صدر بخصوص الحرب الإسرائيلية على قطاع  غزة، كما أشار إلى التحقيقات والتقرير الذي صدر من إسرائيل فيما يتعلق بالحرب، وذلك قبل تقرير غولدستون بشهرين، وبالتحديد في شهر تموز، 2009.

قدم الخبير الفرنسي تحليل لتقرير غولدستون، بالإضافة إلى نظرة سريعة إلى هيكلية وتقسيمات التقرير. فعلى سبيل المثال، أشار التقرير إلى موضوع الصواريخ التي كانت تطلقها حماس، حيث ذُكرت في 24 صفحة و97 فقرة في التقرير، أي أقل من 5% من مُجمل التقرير.أما التقرير الذي أعدته إسرائيل فقد إحتوى 35% على نشاطات حماس.

 كما أشار إلى الإعتراضات من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي على التقرير. كما تحدث عن أهمية التقرير من من الناحية القانونية، حيث أعتبر التقرير أن النشاطات الإسرائيلية التي حدثت خلال حرب غزة جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

ثم تحدث الأستاذ سميح حمودة،القائم بأعمال مدير دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، عن الدلالات السياسية حول تقرير غولدستون، حيث قسم الموضوع إلى خمسة شاشات:

الشاشة الأولى: البحث عن الحقيقة والموقف من العالم والشرعية الدولية، الموقف من الهيمنة الغربية، أما الشاشة الثانية بعنوان " ما بين السلطة والحقيقة"، حيث قدم فكرة عن تقديم المعلومة والمعرفة وأعطى مثال قناة الجزيرة، عن نشر الحقيقة في عصر الصورة والشبكة الدولية والحاسوب، والدور الجديد للصورة والإعلام. أما الشاشة الثالثة فهي العلاقات الدولية والنظام الدولي بين الثبات والتغير، والإنفتاح العالمي ( العولمة الإنسانية)، والمفهوم الجديد للقوة، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني. أما الشاشة الرابعة التي تحدث عنها الأستاذ سميح حمودة فهي كيفية صنع القرار السياسي الفلسطيني. أما الشاشة الخامسة فهي العلاقة مع الواقع، وإلى أي مدى يمكن مداراة إرادة القوة.

أخيرًا، أشار الأستاذ سميح حمودة في خلاصته إلى دور الجامعة في بناء النهضة المطلوبة.

ثم فتح الباب للنقاش، حيث قدم العديد من المشاركين آراءهم حول بعض الامور المتعلقة بالتقرير.