أزمة مجتمعية
إن المرأة هي نصف المجتمع و الشمعة التي تضيء كل بيت، هي الأم و الزوجة و الأخت و الصديقة...، لقد كرّم الدين الحنيف المرأة منذ القدم منذ مهبط االرسالات السماوية الثلاث ولقد جاء هذا التكريم إظهاراً لمكانة المرأة و احتراماً لها و لحقوقها و في عصرنا الحاضر. يعلم الكثيرون من الناس الواعية التي تقدر حقوق المرأة أن المرأة إنسانة ذات مشاعر و أحاسيس و لها نفس بشرية و من حقها العيش بأمان و أن لها جسد من حقها أن تحظى بحمايته قبل أن يكون محطّاً للمتعة من قبل الزوج و أن لها كياناً وكرامة يجب المحافظة عليهما.
و في المقابل يجهل ذوي العقول الفارغة والمحطمون دينياً وفكرياً واجتماعياً أن لها الحق في العيش بأمان وكرامة وحب ويتجهون صوب إيذائها وسلب حقوقها قدر المستطاع، ومن هذه الحقوق المكفولة لها كأرملة مثل الحق في الميراث و في حضانة أولادها بعد وفاة الزوج. كما أن الأرملة هي امرأة فقدت زوجها بالوفاة و قد تعددت الأرامل في مجتمعنا وفي قطاع غزة على وجه الخصوص نتيجة الحروب الأخيرة على القطاع فوُجدت زوجات الشهداء بشكل كبير في المجتمع.