الرئيسية لقاءات بيرزيت القانونية لقاء قانوني يناقش دور مجموعة الدول "77" في تطوير علاقات التعاون والتنمية

لقاء قانوني يناقش دور مجموعة الدول "77" في تطوير علاقات التعاون والتنمية

نظم معهد الحقوق يوم الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016 لقاءً قانونيا بعنوان: "دور مجموعة الدول (77) في تسهيل وتطوير علاقات التعاون الدولي في قطاعات التنمية"

تحدث خلالها سفير مملكة تايلند في الأمم المتحدة ورئيس مجموعة الدول "77" والصين في الأمم المتحدة فيراشي بلازي.


وقال بلازي أن المجموعة تشكل منصة ومنبر لتمكين الدول النامية للتعاون مع الدول المتقدمة، وأوضح أن الدول النامية ليس لها وزن كبير بالعلاقات الدولية لذلك تعمل المجموعة على توحيدها ليكون لها صوت واحد، ووزن سياسي كبير أمام الدول المتقدمة.


وأضاف أن المجموعة وضعت خلال اجتماعها الأخير أجندة تسعى لتطبيقها بحلول عام 2030 لتشكل خارطة الأمل بالنسبة للدول النامية، وأشار أن المجموعة تهتم بالدول الصغيرة والمنعزلة، والدول التي تتمتع بناتج قومي منخفض وبحقوق الأقليات، وبالدول التي تقع تحت الإحتلال، وأشار إلى أن المجموعة واجهت ضغوطات كبيرة بسبب إستخدامها مصطلح " دولة تحت إحتلال " لوصف فلسطين، ولكنه أكد أن التمسك بالمبادئ يساعد المجموعة على تحقيق أهدافها.


وأوضح بلازي أن التنمية تتعلق بالتجارة الدولية والقضايا الإجتماعية والصحية، وأشار إلى أن المجموعة تمكنت من إصدار قرار يلزم الدول سياسيا بمحاربة مرض نقص المناعة المكتسبة " الإيدز"، ومقاومة الإستخدام الغير مسؤول للمضادات الحيوية.


وبيّن أن المجموعة تهدف لخلق منبر للتعاون بين دول الجنوب، وأكد بنفس الوقت أن هذا التعاون لا يكتمل إذا لم يتحقق التعاون بين الجنوب والشمال، ولهذا تضم المجموعة دول ذات مستويات متباينة من التنمية، وكشف أن تايلند توقفت عن تلقي المساعدات وتحولت لدولة مانحة.


وقال بلازي أن تايلند منذ ترأسها للمجموعة حاولت تطبيق فلسفة إقتصاد الكفاية والتي تعتمد على الإعتدال والمعقولية والحكمة بالإضافة للمعرفة والفضيلة بإتخاذ القرارات، وأكد أن المجموعة لا تعتمد على المساعدات المالية من الدول المتقدمة وحسب، وإنما تسعى لإيجاد طرق تمويل بديلة تركز على القطاع الخاص والمستثمرين والحكم الرشيد.


وتلا اللقاء جلسة حوار حول مستقبل المجموعة وإمكانية إستمرارها، ويذكر بأن مجموعة الدول "77" تضم اليوم أكثر 134 دولة وعلى الرغم من ذلك حافظت على إسمها التأسيسي، وتعتبر من أوائل المنظمات الدولية التي إعترفت بدول فلسطين.


يذكر أن اللقاء عقد بدعم من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية -رام الله