تخريج الدفعة الأولى لبرنامج الدبلوم المهني المتخصص في المرافعة الشرعية
بهدف رفع الكفاءة العلمية والمهارة القانونية للعاملين في مجال المحاماة الشرعية والقضاء الشرعي في موضوعات الأحوال الشخصية والمواريث والأوقاف وأصول المحاكمات الشرعية وغيرها من الناحيتين؛ النظرية والعملية. وقد استهدف البرنامج في دفعته الأولى عشرون طالب وطالبة من المقيمين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويرغبون في التقدم لامتحانات المرافعة الشرعية والقضاة الشرعيون المعمول بهما في الأرض المحتلة.
افتتح الحفل د.غسان فرمند مدير معهد الحقوق، مرحباً بالخريجين والحضور الكرام، ومباركاً لهم تخرجهم، مشيراً إلى أن هذا الدبلوم هو تأكيد على الوحدة بين الفلسطينيين بصرف النظر عن مكان تواجدهم، وهو جزء من النشاطات والبرامج التي يعمل المعهد على تنفيذها في مجال قوانين الأسرة والقضاء الشرعي. ووجه الدكتور فرمند شكره لجمعية نساء وآفاق المختصة بشؤون المرأة العربية داخل الخط الأخضر على تعاونها وشراكتها مع معهد الحقوق في تنفيذ هذا البرنامج.
من جانبه، استهلت د. نايفة السريسي مديرة جمعية نساء وآفاق كلمتها بالمباركة للطلبة الخريجين، وشاكرةً معهد الحقوق على ما بذله من جهد وسخره من إمكانيات في سبيل انجاز هذا البرنامج. وقد أكدت على أهمية استمرار تنفيذ مثل هذه الأنشطة في المستقبل بما ينعكس إيجاباً على تطوير المجتمع العربي داخل الخط الأخضر، وبخاصة القضاة والمحامين والمترافعين الشرعيين أمام المحاكم الشرعية هناك.
وقبل الختام، ألقت الطالبة شادن أبو تايه كلمة الخريجين بالنيابة عن زملائها، استهلتها بالمباركة لنفسها ولزملائها التخرج، ومعربة عن أسمى آيات شكرها وتقديرها لمعهد الحقوق والأساتذة المدربين في البرنامج على ما بذلوه من جهد في سبيل إنجازه وإخراجه بهذه الصورة الناجحة. مؤكدةً في الوقت نفسه على أهمية الموضوعات التي تمت دراستها في مجال المرافعة والمحاماة الشرعية على وجه الخصوص. وفي ختام كلمتها دعت معهد الحقوق وجمعية نساء وآفاق إلى التعاون في تنفيذ المزيد من البرامج المشتركة في مجال قوانين الأسرة والقضاء الشرعي.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين الذين بلغ عددهم عشرون خريجاً من كلا الجنسين.
